فيمكث فيما بين خروجه إلى يوم موته، ثلاثمائة سنة و نيف، و عدة أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر منهم تسعة من بنى إسرائيل، و سبعون من الجنّ و مائتان و أربعة و ثلاثون، منهم سبعون الّذين غضبوا للنّبيّ صلّى الله عليه و آله إذ هجمته مشركو قريش، فطلبوا إلى نبيّ الله أن يأذن لهم في إجابتهم فأذن لهم حيث نزلت هذه الآية إِلاَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ، وَ ذَكَرُوا اَللََّهَ كَثِيراً وَ اِنْتَصَرُوا، مِنْ بَعْدِ مََا ظُلِمُوا، وَ سَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ