اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 376
زحف المهدين للمهدي من بلاد المشرق:
و تقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن و لا كتان و لا حرير، مختمة في رؤوس القنا بخاتم السّيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمّد صلّى الله عليه و آله، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب، كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها شهرا.
وقوع أحداث مختلفة في العراق:
و يخرج أبناء سعد السقّاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم، و هم أبناء الفسقة، حتّى يهجم عليهم خيل الحسين، يستبقان كأنّهما فرسا رهان، شعث غبر أصحاب بواكي و قوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكيا يقول: لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا اللّهم فإنّا التّابون الخاشعون الرّاكعون السّاجدون فهم الأبدال الّذين وصفهم الله عزّ و جلّ إِنَّ اَللََّهَ يُحِبُّ اَلتَّوََّابِينَ وَ يُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ[1] و المطهرون نظراؤهم من آل محمّد صلّى الله عليه و آله.
و يخرج رجل من أهل نجران راهب يستجيب للامام فيكون أوّل النّصارى إجابة، و يهدم