اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 375
و ليكون آية لمن خلفه، فيومئذ تأويل هذه الآية وَ لَوْ تَرىََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ[1] .
و يبعث السّفيانيّ مائة و ثلاثين ألفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء و الفاروق، و موضع مريم و عيسى 8 بالقادسيّة، و يسير منهم ثمانون ألفا حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود 7 بالنخيلة، فيهجموا عليه يوم زينة و أمير النّاس جبّار عنيد يقال له: الكاهن السّاحر، فيخرج من مدينة يقال لها: الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة، و يقتل على جسرها سبعين ألفا، حتّى يحتمي النّاس[من]الفرات ثلاثة أيام من الدماء و نتن الأجساد، و يسبى من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها كف و لا قناع، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهنّ الثوية و هي الغريين.
ثمّ يخرج من الكوفة مائة ألف، بين مشرك و منافق حتّى يضربون دمشق لا يصدّهم عنها صاد و هي إرم ذات العماد.