responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 370

في منازلهما، جرى بهما و لهما نجوم، و على نجومهما نجوم سواهما تحمى حماه، و ترعى مراعيه، و في القرآن بيانه و حدوده و أركانه و مواضع تقادير، ما خزن بخزائنه، و وزن بميزانه ميزان العدل، و حكم الفصل.

وصف الأئمة الهداة:

إن رعاة الدّين فرّقوا بين الشّك و اليقين، و جاءوا بالحقّ المبين، قد بينوا الإسلام تبيانا و أسّسوا له أساسا و أركانا، و جاؤوا على ذلك شهودا و برهانا من علامات و أمارات فيها كفاء لمتكف، و شفاء لمتشف يحمون حماه و يرعون مراعاه، و يصونون مصونه، و يهجرون مهجوره، و يحبّون محبوبه بحكم الله و بره، و عظيم أمره و ذكره، بما يجب أن يذكر به، يتواصلون بالولاية و يتلاقون بحسن اللهجة، و يساقون بكأس الروية، و يتراعون بحسن الرعاية بصدور برية و أخلاق سنية... و بسلام رضيّة لا يشربون فيها الدّنية، و لا تشرع فيها الغيبة.

فمن استبطن من ذلك شيئا استبطن خلقا سنيّة و قطع أصله، و استبدل منزله بنقصه مبرما و استحلاله مجرما، من عهد معهود إليه و عقد معقود عليه بالبرّ و التّقوى، و ايثار سبيل الهدى على ذلك عقد خلقهم، و آخا ألفتهم فعليه يتحابون و به، يتواصلون فكانوا كالزّرع‌

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست