اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 366
و التعسف و نبذتم الثقل الفادح عن الأعناق، و لا يبعد الله إلا من أبى و ظلم، و اعتسف و أخذ ما ليس له وَ سَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ[1] ) .
في خطبة له 7 تعرف بالمخزون:
523
-وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين 7، و عليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس ما صورته:
هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق 7 فيمكن أن يكون تاريخ كتابته، بعد المائتين من الهجرة لأنه 7 انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة، و قد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد و بعض ما فيه عن غيرهما، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لأمير المؤمنين 7 تسمى المخزون و هذا نصها:
مقدمة الخطبة:
(الحمد لله الأحد المحمود الذي توحد بملكه، و علا بقدرته، أحمده على ما عرّف من سبيله، و ألهم من طاعته، و علّم من مكنون حكمته، فإنّه محمود بكلّ ما يولي مشكور بكلّ ما يبلي، و أشهد أن قوله عدل، و حكمه فصل، و لم ينطق فيه ناطق بكان إلا كان قبل كان.
و أشهد أنّ محمّدا عبد الله و سيّد عباده، خير من أهلّ أوّلا، و خير من أهلّ آخرا، فكلما