responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 360

وصول رسل المغاربة إليه، و مثولهم بين يديه، ثمّ يخرج الهمام فيصلي بالناس إماما، ثمّ يقتل بعد برهة من الزمان، بين الخدام و الخلان، فعندها يخرج من المغرب أناس على شهب الخيول، بالمزامير و الأعلام و الطبول فيملكون البلاد و يقتلون العباد.

ثمّ يخرج من السجن غلام يفنى عددهم، و يأسر حددهم و يهزمهم إلى البيت المقدس، و يرجع منصورا مريدا محبورا، فيوافي مصر و قد نقص نيلها، و قلّ نيلها و يبست أشجارها، و عدمت ثمارها، فيظهر عند ذلك صاحب الراية المحمّديّة، و الدولة الأحمديّة، القائم بالسيف الحال الصادق في المقال، يمهّد الأرض و يحيي السّنة و الفرض، سيلون ذلك.

بعد ألف و مائة و أربع و ثمانين!سنة من سنيّ الفترة بعد الهجرة...

سبحان القديم، يفتح الكتاب و يقرأ الجواب، يا أبا العباس أنت إمام النّاس، سبحان من يحيي الأرض بعد موتها، و يردّ الوالايات إلى بيوتها يا منصور تقدم إلى بناء الصور، ذلك تقدير العزيز العليم) .

من خطبة له 7 في الكوفة:


521

-عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 بالكوفة فحمد الله تعالى و أثنى عليه ثم قال: (أيّها النّاس أنّ قريشا أئمّة العرب أبرارها لأبرارها، و فجّارها لفجّارها، ألا و لا بدّ من رحا تطحن على ضلالة، و تدور فإذا قامت على قطبها


[521] -الملاحم لابن المنادي 304/254، كنز العمال 14/592/39679.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست