اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 358
من خفضني و حاولوا الأدهان في دّين الله، فإن يرفع عنّا محنّ البلوى حملناهم من الحقّ على محضه و إن تكن الآخرى فلا تأس على القوم الفاسقين) .
من خطبة له 7 في الملاحم و الفتن:
520
-عن كتاب دار المنتظم في السر الأعظم، لمحمد بن طلحة الشافعي، و هو من أكابر علماء أهل السنة، و قد جاء فيه ما هذا نصه:
و قد ثبت عند علماء الطريقة، و مشايخ الحقيقة، بالنقل الصحيح و الكشف الصريح أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه قال على المنبر بالكوفة، و هو يخطب:
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله بديع السماوات و فاطرها و ساطح المدحيات و وازرها، و موطد الجبال و قافرها، و مفجر العيون و نافرها... أحمده على آلائه و تكاثرها و توافرها، و اشكره على نعمائه و تواترها، و أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة تؤدي إلى السلامة ذاكرها، و تؤمن من العذاب ذاخرها، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله الخاتم لما سبق من الرسالة و فاخرها، و رسوله الفاتح لما استقبل من الدعوة و ناشرها...
سيخبط بالزوراء، علج من بني قنطور، بأشرار و أيّ أشرار، و كفار و أيّ كفار، قد سلبت الرحمة من قلوبهم، و كلفهم الأمل إلى مطلوبهم فيقتلون الايلة، و يشربون الاكمه، و يذبحون الأبناء و يستحلون النساء و يطلبون بني شداد و بني هاشم، ليساقوا معهم سوق الغنائم، و تستضعف فتنتهم الإسلام، و تحرق نارهم الشّام، فواها لحلب من