اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 357
بعليّ و نصرته بعليّ. و رأيت اثني عشر نورا فقلت: يا ربّ أنوار من هذه؟
فنوديت: يا محمّد هذه أنوار الأئمّة من ذريّتك، قلت: يا رسول الله أفلا تسمّيهم لي؟
قال: نعم أنت الإمام و الخليفة بعدي، تقضي ديني، و تنجز عداتي و بعدك ابناك الحسن و الحسين، و بعد الحسين ابنه عليّ زين العابدينو بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالباقر، و بعد محمّد ابنه جعفر يدعى بالصادق و بعد جعفر ابنه موسى يدعى بالكاظم و بعد موسى ابنه عليّ يدعى بالرّضا و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالزّكيّ، و بعد محمّد ابنه عليّ يدعى بالنّقيّ و بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين، و القائم من ولد الحسين سمييّ و أشبه النّاس بي، يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
قال الرجل: فما بال قوم وعوا ذلك من رسول الله 6 ثمّ دفعوكم عن هذا الأمر و أنتم الأعلون نسبا و نوطا بالنّبيّ، و فهما بالكتاب و السنّة؟
قال 7: أرادوا قلع أوتاد الحرم، و هتك ستور الأشهر الحرم، من بطون البطون، و نور نواظر العيون بالظنون الكاذبة، و الأعمال البائرة بالأعوان الجائرة في البلدان المظّلمة، بالبهتان المهلكة بالقلوب الخربة فراموا هتك الستور الزّكية، و كسر إنّيّة الله النقيّة، و مشكاة يعرفها الجميع، و عين الزّجاجة و مشكاة المصباح، و سبل الرّشاد، و خيرة الواحد القهار، حملة بطون القرآن.
فالويل لهم من طمطام النّار، و من أب كبير متعال، بئس القوم
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 357