اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 303
تقبل و لا عمل يرفع و لاََ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمََانُهََا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمََانِهََا خَيْراً[1] .
ثم قال 7: لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول الله صلّى الله عليه و آله أن لا أخبر به غير عترتي.
قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: ما عنى أمير المؤمنين 7 بهذا؟
فقال صعصعة: يا ابن سبرة إنّ الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم 7 هو الثّاني عشر من العترة، التّاسع من ولد الحسين بن عليّ 7، و هو الشّمس الطّالعة من مغربها يظهر عند الرّكن و المقام فيطّهر الأرض، و يضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا) .
أنصار الدجال و أتباعه
468
-عن حكيم بن سعد عن علي قال: (رجل قد استخفته الأحاديث، كلّما وضع أحدوثة كذب، و انقطعت مدتها بأطول منها، إن يدرك الدّجّال يتبعه) .
469
-و روي مسندا عن علي 7 أنه قال: (يخرج الدّجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة على مقدمته أشعر من فيهم يقول: بدو بدو) .
470
-عن الرضا، عن آبائه : قال: قال علي بن أبي طالب 7: (من قاتلنا في آخر الزّمان فكأنّما قاتلنا مع الدّجّال.