responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 302

كافر، يقرؤه كلّ كاتب و أمّي، يخوض البحار و تسير معه الشّمس، بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يري النّاس أنّه طعام.

يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوى له الأرض منهلا منهلا، لا يمرّ بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته، يسمع ما بين الخافقين، من الجنّ و الإنس و الشّياطين يقول: إليّ أوليائي، أنا الذي خلق فسوى و قدّر فهدى، أنا ربّكم الأعلى.

و كذب عدّو الله، إنّه أعور يطعم الطعام، و يمشي في الأسواق و إنّ ربّكم ليس بأعور، لا يمشي و لا يزول، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

ألا و إنّ أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزّنا، و أصحاب الطّيالسة الخضر يقتله الله عزّ و جلّ بالشّام، على عقبة تعرف بعقبة أفيق، لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلّي المسيح عيسى بن مريم 7 خلفه، ألا إنّ بعد ذلك الطّامّة الكبرى.

قلنا: و ما ذلك يا أمير المؤمنين؟قال: خروج دابّة[من‌] الأرض من عند الصّفا، معها خاتم سليمان بن داود، و عصى موسى :، يضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فينطبع فيه: هذا مؤمن حقا، و يضعه على وجه كلّ كافر، فينكتب هذا كافر حقا، حتّى أنّ المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، و أنّ الكافر ينادي: طوبى لك يا مؤمن، وددت أنّي اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما.

ثمّ ترفع الدّابّة رأسها، فيراها من الخافقين بإذن الله جلّ جلاله و ذلك بعد طلوع الشّمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التّوبة، فلا توبة

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست