responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 256

عنه قال: سمعت رسول الله 6 يقول: (لا تذهب الدنيا يا عليّ بن أبي طالب.

قال علي: لبيك يا رسول الله، قال: إعلم أنّكم ستقاتلون بني الأصفر، أو يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، و تخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز، الّذين يجاهدون في سبيل الله، لا تأخذهم في الله لومة لائم حتّى يفتح الله عزّ و جلّ عليهم قسطنطينية، و رومية بالتسبيح و التّكبير فينهدم حصنها فيصيبون مالا عظيما، لم يصيبوا مثله قطّ، حتى أنّهم يقتسمون‌[الأموال‌]بالترس، ثمّ يصرخ صارخ: يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدّجّال، في بلادكم و ذراريكم، فينفضّ النّاس عن المال، فمنهم الآخذ، و منهم التارك، فالآخذ نادم و التارك نادم، يقولون: من هذا الصائح فلا يعلمون من هو.

فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لدّ، فإن يكن المسيح قد خرج فيأتونكم بعلمه، فيأتون فينظرون فلا يرون شيئا، و يرون الناس شاكين فيقولون: ما صرخ الصارخ، إلا لنبأ فاعتزموا، ثم ارشدوا فيعتزمون أن نخرج باجمعنا إلى لدّ فإن يكن بها المسيح الدّجّال نقاتله، حتى يحكم الله بيننا و بينه، و هو خير الحاكمين، و إن يكن الأخرى فإنّها بلادكم و عشائركم و عساكركم رجعتم إليها) .

توضيح: راوي هذا الحديث عن رسول الله 6 ليس عليا 7، بل صحابي آخر لكننا ذكرناه كشاهد على أن رسول الله 6 قد خص عليا 7 بأخبار معارك المهدي 7 مع الروم.


410

-عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 في قصة المهدي قال: (و يتوجّه إلى الآفاق فلا تبقى مدينة وطئها ذو القرنين إلا


[410] -الغيبة للنعماني 199، البرهان 2/781/211، عقد الدرر 199 و 201.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست