responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 238

الفتنة على القلوب، حتّى يكون أقرب النّاس إليه أشدّهّم عداوة له، و عند ذلك يؤيّده الله بجنود لم يروها، و يظهر دين نبيّه 6 علي يديه، على الدّين كلّه، و لو كره المشركون) .


379

-عن جابر بن عبد الله قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 و هو خارج من الكوفة فتتبعته من ورائه، حتى إذا صار إلى جبانة اليهود، فوقف في وسطها و نادى: (يهود، فأجابوه من جوف القبور، لبيك لبيك ملطايخ يعنون بذلك يا سيدنا فقال: كيف ترون العذاب فقالوا: بعصياننا لك كهارون، فنحن و من عصاك في العذاب إلى يوم القيامة ثم صاح صيحة كادت السماوات أن ينقلبن، فوقعت مغشيا على وجهي من هول ما رأيت، فلما أفقت رأيت أمير المؤمنين 7 على سرير من ياقوتة حمراء، على رأسه أكليل من الجوهر، و عليه حلل خضر و صفر و وجهه كدائرة القمر فقلت: يا سيدي هذا ملك عظيم؟قال 7: نعم يا جابر إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود، و سلطاننا أعظم من سلطانه ثم رجع و دخلنا الكوفة و دخلت خلفه إلى المسجد...

فجعل يخطو خطوات و هو يقول: لا و الله لا فعلت، لا و الله لا كان ذلك أبدا، فقلت: يا مولاي لمن تكلم، و لمن تخاطب، و ليس أرى أحدا.

فقال: يا جابر كشف لي عن برهوت فرأيت سنبوبة و حبتر و هما يعذبان في جوف تابوت في برهوت، فنادياني يا أبا الحسن، يا أمير المؤمنين ردّنا إلى الدنيا نقرّ بفضلك و نقرّ بالولاية لك، فقلت: لا و الله لا كان ذلك أبدا، ثم قرأ هذه الآية وَ لَوْ رُدُّوا لَعََادُوا لِمََا نُهُوا


[379] -تأويل الآيات 1/163/2، إلزام الناصب ج 2/312 نقلا عن تأويل الآيات الظاهرة، تفسير البرهان 2/412/5.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست