اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 237
ما جاء حول سياسته في الأمة
إعلان الدولة الإسلامية العالمية
377
-عن محمد بن علي أنه سمع علي بن أبي طالب 7 يقول: قال رسول الله 6: (أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبيّاء، فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟قال: نصرت بالرعب، و أعطيت مفاتيح الأرض و سمّيت أحمد، و جعل التراب لي طهورا، و جعلت أمّتي خير الأمم) .
378
-روى الطبرسي حديثا عن أمير المؤمنين 7 يذكر فيه من تقدم عليه، فقال 7: (مثل ما أتوه من الاستيلاء على أمر الأمّة، كلّ ذلك لتتمّ النّظرة الّتي أوجبها الله تبارك و تعالى لعدوّه إبليس إلى أن يبلغ الكتاب أجله، و يحقّ القول على الكافرين، و يقترب الوعد الحقّ الذي بيّنه الله في كتابه بقوله وَعَدَ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ[1] ، و ذلك إذا لم يبق من الإسلام إلاّ اسمه، و من القرآن إلاّ رسمه، و غاب صاحب الأمر بإيضاح العذر له في ذلك، لاشتمال
[377] -مسند أحمد 1/210/763 و 1/333/1361 باختلاف يسير.