اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 225
و ما فيها ليغفر لها، لا نكفّ عنهم حتّى يرضى الله) .
354
-و من خطبة للإمام علي 7 بعد انقضاء أمر النهروان أنه قال: فانظروا أهل بيت نبيّكم فإن لبدوا فالبدوا، و إن استنصروكم فانصروهم، فليفرّجنّ الله الفتنة برجل منّا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلاّ بالسّيف هرجا هرجا، موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر حتّى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه الله ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاما و رفاتا، مَلْعُونِينَ أَيْنَمََا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً*`سُنَّةَ اَللََّهِ فِي اَلَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اَللََّهِ تَبْدِيلاً[1] .
ثم علق ابن أبي الحديد المعتزلي على هذه الخطبة قائلا: فان قيل: و من هذا الرجل الموعود به الذي قال 7 عنه: بابي ابن خيرة الإماء قيل: أما الإمامة فيزعمون انه إمامهم الثاني عشر... و أما أصحابنا فيزعمون انه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لأم ولد و ليس بموجود الآن.
355
-عن سعيد بن زيد بن أرطأة قال: لقيت كميل بن زياد و سألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 فقال: ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما، هي خير لك من الدنيا بما فيها، فقلت بلى. قال لي علي-من كلام طويل له 7-و فيه: (يا كميل لا بدّ لماضيكم من أوبة، و لا بدّ لنا فيكم من غلبة...
[354] -نهج البلاغة خطبة 93، شرح ابن أبي الحديد 7/58 خطبة 92، بحار الأنوار 41/ 354/61، ينابيع المودة. 498.