اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 224
في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه) .
351
-عن الإمام علي أمير المؤمنين 7 قال: ( فَسَوْفَ يَأْتِي اَللََّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ[1] ، و يملك من هو بينهم غريب فهو المهديّ أحمر الوجه، بشعره صهوبة، يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة، يعتزل في صغره عن أمّه و أبيه، و يكون عزيزا في مربّاه، فيملك بلاد المسلمين بأمان، و يصفو له الزّمان، و يسمع كلامه و يطيعه الشّيوخ و الفتيان، و يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، فعند ذلك كملت إمامته، و تقرّرت خلافته و الله يبعث من في القبور، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم، و تعمر الأرض و تصفو و تزهو بمهديّها، و تجري به أنهارها، و تعدم الفتن و الغارات، و يكثر الخير و البركات) .
يخرج المهدي مطالبا بدماء آبائه منتقما من أعدائه
352
-عن زر بن حبيش سمع عليا رضي الله عنه يقول: (يفرّج الله الفتن برجل منّا، يسومهم خسفا لا يعطيهم إلاّ السّيف، يضع السّيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا، حتّى يقولوا: و الله ما هو من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا، يغريه الله ببني العبّاس و بني أميّة) .
353
-عن الحارث الأعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين 7: (بأبي ابن خيرة الإماء-يعني القائم من ولده 7-يسومهم خسفا، و يسقيهم بكأس مصبّرة، و لا يعطيهم إلا السّيف هرجا، فعند ذلك تتمنّى فجرة قريش لو أنّ لها مفاداة من الدّنيا