اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 221
خََاضِعِينَ[1] هي آية تخرج الفتاة من خدرها، و توقظ النّائم، و تفزع اليقظان) .
343
-عن محمد بن الحنفية قال: قال أمير المؤمنين 7:
سمعت رسول الله 6 يقول: (يا عليّ أنت مني و أنا منك، و أنت أخي و وزيري، فإذا من مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم، و ستكون بعدي فتنة صمّاء صيلم، يسقط فيها كلّ وليجة و بطانة، و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السّابع من ولدك يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء، فكم مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده.
ثمّ أطرق مليا ثم رفع رأسه و قال: بأبي و أمّي سميّي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران، عليه جيوب النور-أو قال: جلابيب النور- تتوقّد من شعاع القدس كأني بهم آيس ما كانوا، ثمّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب، يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين.
قلت: و ما ذلك النّداء؟قال: ثلاثة أصوات في رجب، أولها:
ألا لعنة الله على الظّالمين، و الثاني: أزفت الآزفة، و الثّالث: ترون بدريّا بارزا مع قرن الشّمس ينادي: ألا إنّ الله قد بعث فلانا بن فلان حتّى ينسبه إلى عليّ 7 فيه هلاك الظّالمين، فعند ذلك يأتي الفرج، و يشفي الله صدورهم، و يذهب غيظ قلوبهم.
قلت: يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمّة؟قال: بعد الحسين تسعة و التاسع قائمهم) .