340

-عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال: (إذا نادى مناد من السّماء إنّ الحّقّ في آل محمّد فعند ذلك يظهر المهديّ على أفواه النّاس و يشربون حبّه و لا يكون لهم ذكر غيره) .

341

-عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال: (بعد الخسف ينادي مناد من السّماء: إنّ الحقّ في آل محمّد، في أوّل النّهار، ثمّ ينادي مناد في آخر النّهار، إنّ الحقّ في ولد عيسى، و ذلك نخوة من الشّيطان) .

توضيح: هذا الخبر مستفيض، بل يبلغ حد التواتر قطعا، و أظن أن كلمة (في ولد عيسى) وقع فيها تصحيف، و لعل أصلها هكذا: (في ولد العباس أو في ولد عثمان) و الله أعلم.

342

-عن أبي جعفر محمد بن علي 7 قال: سئل أمير المؤمنين 7 عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ اَلْأَحْزََابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ [1] فقال: (انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟فقال: اختلاف أهل الشّام بينهم، و الرّايات السّود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان. فقيل:

و ما الفزعة في شهر رمضان؟فقال: أو ما سمعتم قول الله عزّ و جلّ في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا

[340] -التشريف بالمنن 129/136، عقد الدرر 52 و 106 مختصرا، الحاوي للفتاوي 2/ 68، كنز العمال 14/588/39665، البرهان 2/514/5، الملاحم لابن المنادي 196/143.

[341] -الفتن لابن حماد 237/934، الصراط المستقيم 2/259 عن أخبار المهدي لابن العلاء الهمداني و فيه اختلاف.

[342] -الغيبة للنعماني 251/8، بحار الأنوار 52/229/95، عقد الدرر 104، تأويل الآيات 1/387/4.

[1] مريم 37.