responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 207

إلا اسمه، و لا من القرآن إلا رسمه!!!. مساجدكم يومئذ عامرة و قلوبكم و أبدانكم خربة من الهدى، شرّ من تحت ظلّ السّماء فقهاؤكم، منهم تبدو الفتنة، و فيهم تعود!!!.

فقام رجل فقال: ففيم يا أمير المؤمنين؟قال: إذا كان الفقه في رذالكم، و الفاحشة في خياركم، و الملك في صغاركم، فعند ذلك تقوم السّاعة) .

التحذير من اتباع فقهاء الضلال‌


315

-مرسلا عن علي 7 أنه قال لما ولي الأمر: (أهلك الله فرعون و هامان و قارون، و الّذي نفسي بيده لتخلخلنّ خلخلة، و لتبلبلنّ بلبلة و لتغربلنّ غربلة، و لتساطنّ سوطة القدر، حتّى يعود أعلاكم أسفلكم و أسفلكم أعلاكم، و لقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيّكم 6.

و لقد نبّئت بهذا الموقف و بهذا الأمر، و ما كتمت رحمة و لا اسقطت و سمة، هلك من ادّعى و خاب من افترى، اليمين و الشّمال مضلّة، الطّريق و المنهج ما في كتاب الله و آثار النّبوّة، ألا إنّ ابغض عبد خلقه الله إلى الله لعبد و كله إلى نفسه، و رجل قمش في أشباه النّاس علما فسمّاه النّاس عالما، حتّى إذا ورد من آجن و ارتوى من غير طائل، قعد قاضيا للنّاس لتخليص ما اشتبه من غيره، فإن قاس شيئا بشي‌ء لم يكذب بصره، و إن أظلم عليه شي‌ء كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف، خبّاط عشوات و مفتاح جهالات، لا يسأل عمّا لا يعلم فيسأل، و لا ينهض بعلم قاطع، يذري الرّواية إذراء الرّيح


[315] -المسترشد 57، البيان و التبين 238 روى بعضه، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/276 روى بعضه أيضا.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست