responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 197

ذلك يهزمهم. ثمّ ينحاز من دمشق و حمص مع السّفياني، و يلتقون و أهل المشرق في موضع يقال له المدين ممّا يلي شرق حمص، فيقتل بها نيّف و سبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق، ثمّ تكون الدّبرة عليهم و يسير الجيش الّذي بعث إلى المشرق حتّى ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق، و بطن مبقور، و وليد مقتول، و مال منهوب، و دم مستحلّ، ثمّ يكتب إليه السّفيانيّ أن يسير إلى الحجاز بعد أن يعركها عرك الأديم) .


295

-عن محمد بن جعفر قال: قال علي بن أبي طالب 7:

(يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيّكم، يفرح بخروجه أهل السّماء و الأرض، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين فالسفيانيّ ما اسمه؟

قال: هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدريّ، و بعينه، نكتة بياض، خروجه خروج المهديّ ليس بينهما سلطان، هو يدفع الخلافة إلى المهديّ، يخرج من الشّام من واد من أرض دمشق، يقال له واد اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع كلّ رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لوائه النّصر، يسير بين يديه على ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم، يأتي دمشق فيقعد على منبرها، و يدني الفقهاء و القراء، و يضع السيف في التجار و أصحاب الأموال، و يستصحب القراء، و يستعين بهم على أمورهم، لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله.

و يجهز جيشا إلى المشرق، و آخر إلى المغرب، و آخر إلى اليمن و يولي جيش العراق رجلا من بني حارثة، يقال له قمريّ بن عباد أو قمر ابن عباد، رجل جسيم له غديرتان، على مقدمته رجل من قومه،


[295] -الفتن لابن حماد 473، كنز العمال 11/284/31535 عن ابن حماد، عقد الدرر 72 مختصرا.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست