اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 196
معارك السفياني في العراق و الحجاز
291
-عن أبي رومان، عن علي 7 قال: (إذا ظهر أمر السّفيانيّ، لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار) .
292
-عن أبي رومان، عن علي قال: (يبعث بجيش إلى المدينة، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد 6، و يقتل من بني هاشم رجال و نساء، فعند ذلك يهرب المهديّ و المبيّض من المدينة إلى مكّة فيبعث في طلبهما و قد لحقا بحرم الله و أمنه) .
293
-عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب 7 قال:
(يكتب السّفيانيّ إلى الّذي دخل الكوفة بخيله، بعد ما يعركها عرك الأديم يأمره بالسّير إلى الحجاز، فيسير إلى المدينة فيضع السّيف في قريش فيقتل منهم و من الأنصار أربعمائة رجل، و يبقر البطون و يقتل الولدان. و يقتل أخوين من قريش، رجل و أخته يقال لهما محمّد و فاطمة، و يصلبهما على باب المسجد بالمدينة) .
294
-عن محمد بن جعفر قال: قال علي بن أبي طالب 7:
(يبعث السّفيانيّ على جيش العراق، رجلا من بني حارثة، له غديرتان يقال له: نمر أو قمر بن عبّاد، رجلا جسيما على مقدّمته رجل من قومه قصير أصلع، عريض المنكبين، فيقاتله من بالشّام من أهل المشرق، و في موضع يقال له الثنيّة، و أهل حمص في حرب المشرق و أنصارهم، و بها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق، كلّ
[291] -الفتن لابن حماد 165/671، كنز العمال 11/283/31533.