اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 128
وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[1] ، و أمّا النّصارى فإن الله يقول: مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ[2] فهذه التي تنجو، و أما نحن فيقول وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[3] فهذه التي تنجو من هذه الأمّة) .
صفات الفرقة الناجية
186
-روى الجمهور عن أبي نعيم و ابن مردويه باسنادهما عن زاذان عن علي 7 قال: (تفترق هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة:
اثنتان و سبعون في النّار، و واحدة في الجنّة، و هم الّذين قال الله عزّ و جلّ وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[4] و هم أنا و شيعتي) .
187
-عن أبي عقيل قال: كنا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال: (لتفرّقنّ هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة و الّذي نفسي بيده إنّ الفرق كلّها ضالة، إلا من اتبعني و كان من شيعتي) .
188
-و أخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب 7 قال:
(لتفترقنّ هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ فرقة يقول الله وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[5] فهذه هي التي تنجو من هذه الأمّة) .