responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 127

علي بن أبي طالب 7 يوم الجمل، فجاء رجل حتى وقف بين يديه فقال: يا أمير المؤمنين كبّر القوم و كبّرنا و هلّل القوم و هلّلنا، و صلّى القوم و صلّينا فعلام نقاتلهم؟

فقال: (على هذه الآية تِلْكَ اَلرُّسُلُ فَضَّلْنََا بَعْضَهُمْ عَلى‌ََ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللََّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجََاتٍ وَ آتَيْنََا عِيسَى اِبْنَ مَرْيَمَ اَلْبَيِّنََاتِ وَ أَيَّدْنََاهُ بِرُوحِ اَلْقُدُسِ وَ لَوْ شََاءَ اَللََّهُ مَا اِقْتَتَلَ اَلَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ -فنحن الذين من بعدهم‌ -مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَتْهُمُ اَلْبَيِّنََاتُ وَ لََكِنِ اِخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شََاءَ اَللََّهُ مَا اِقْتَتَلُوا وَ لََكِنَّ اَللََّهَ يَفْعَلُ مََا يُرِيدُ [1] . فنحن الّذين آمنا و هم الذين كفروا، فلما سمع الرجل ذلك حمل على القوم فقاتل حتّى قتل رحمه الله) .


184

-عن ابن الصهبان البكري قال: سمعت أمير المؤمنين علي 7 أنه قال: (و الذي نفسي بيده، لتفترقنّ هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة، كلّها في النّار إلا فرقة[و هي التي قال الله تعالى عنها] وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ [2] فهذه الّتي تنجو) .


185

-أخرج ابن أبي حاتم، عن علي بن أبي طالب 7 قال:

(افترقت بنو إسرائيل بعد موسى احدى و سبعين فرقة، كلّها في النّار إلاّ فرقة، و افترقت النّصارى بعد عيسى على اثنتين و سبعين فرقة كلّها في النار إلا فرقة، و تفترق هذه الأمّة على ثلاثة و سبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ فرقة.

فأمّا اليهود فإنّ الله يقول: وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى‌ََ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ


[1] البقرة 253.

[184] -تفسير العياشي 2/43، بحار الأنوار 24/144/10 و أيضا 28/6/8.

[2] الأعراف 181.

[185] -تفسير الدر المنثور 3/585.

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست