الأسباط.. ثمّ عدّد الأئمّة من أهل بيته.

ثم ذكر الإمام المهدي 7 و عصر غيبته فقال: ثمّ يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، و يكون له غيبتان: أحدهما أطول من الأخرى، ثمّ التفت إلينا رسول الله 6 فقال رافعا صوته:

الحذر إذا فقد الخامس من ولد السّابع من ولدي، قال عليّ فقلت: يا رسول الله، فما يكون‌[حاله‌]عند غيبته؟قال: يصبر حتّى يأذن الله له بالخروج فيخرج من اليمن، من قرية يقال لها كرعة على رأسه عمامة متدرع بدرعي، متقلّد بسيف ذي الفقار و مناد ينادي:

هذا المهديّ خليفة الله فاتبعوه، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، ذلك عند ما يصير الدّنيا هرجا و مرجا و يغار بعضهم على بعض، فلا الكبير يرحم الصغير، و لا القويّ يرحم الضعيف، فحينئذ يأذن الله له بالخروج) .

وقوع الشيعة في الحيرة بعد غيبته‌

135

-عن عباية الأسدي قال: سمعت أمير المؤمنين 7 يقول: (كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى، و لا علم يرى، يبرأ بعضكم من بعض) .

136

-عن عبد الله بن أبي عفيف الشاعر قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 يقول: (كأنّي بكم تجولون جولان

[135] -بحار الأنوار 51/111/15، الغيبة للطوسي 207.

[136] -الغيبة للنعماني 192/3، بحار الأنوار 51/110/3 و أيضا 114/13 و أيضا 119 /20، كمال الدين 304/17 و أيضا 302/12 بسند آخر.

غ