اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 83
القاطعة من الكتاب الالهي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وسائر الأصحاب الذين كانوا لا يزالون يحتجّون على خلافته 7.
ولِم تشبّث 7 بالاحاديث النبوية والقرآن بين اظهرهم..."[1].
وعلى أي حال فلو لاحظنا الرّوايات التفسيرية عند الفريقين بشكل جيد لاَتضح لنا انّ نزول كثير من الآيات وتأويلها إنّما هو في عترة النبىّ (6 ) وبالأخص أمير المؤمنين 7، وهذه النكتة ليست بخافية على أهل التحقيق. فعلى سبيل المثال:
أخرج ابن عساكر عن ابن عباس; قال:
"ما نزل في احد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي"[2].
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال:
"ما أنزل الله يا أيّها الذين آمنوا إلاّ وعليّ أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في غير مكان وما ذكر عليّاً إلاّ بخير"[3].
وروايات أخرى سيأتي ذكر شطر منها. ويكفي أن نستمع إلى النبىّ (6 ) وهو يقول:
1 ـ انوار الهداية: ص 243 ـ 247.
2 ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق: ج 2، ص 428، رواه ابن عساكر بطرق خمسة عن ابن عباس بالرقم 935 ـ 940.
3 ـ المعجم الكبير: ج 11، الرقم 11687 وأيضاً: الفضائل لأحمد (من زيادة القطيعي): الرقم 236، ومناقب الإمام أمير المؤمنين لاحمد بن سليمان (من أعلام القرن الثالث): ج 1، الرقم 67 و81 وشواهد التنزيل: ج 1، ص 53 وحلية الاولياء : ج 1، ص 64 والمناقب للخوارزمي: ص 179 وغيرها.
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 83