responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 630

وبعد ذلك يذكر عبارة من كتاب الاحتجاج للطبرسي ومقدمة تفسير البرهان بشكل تفصيلي ويدّعي كونها تأييد لمزاعمه.

وللجواب على ذلك نقول: لقد أكّد إحسان إلهي ظهير جهله المطلق بكتب أهل السنة وفهم العبارات التي نقلت له عن كتب الشيعة وذلك للأمور التالية:

أولاً: هناك روايات صحيحة السند عن أئمة أهل البيت : وذكرت في مصادر الشيعة وهي تؤكد على إنّ أسماء الأئمة : لم ترد في القرآن وكمثال على ذلك رواية الكليني بإسناده عن أبي بصير أنّه قال:

"سألت أبا عبد الله [7] عن قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)قال: نزلت في علىّ والحسن والحسين قلت: إنّ الناس يقولون فما باله لم يسمّ علياً وأهل بيته في كتاب الله؟ قال [7]: فقولوا لهم: إنّ رسول الله [(6 ) وسلم] نزلت عليه الصلاة ولم يسمٌ له ثلاثاً وأربعاً حتى كان رسول الله [(6 ) وسلم] فسّر لهم ذلك".

قال السيد الخوئي تعقيباً على ذلك:

"هذه الصحيحة حاكمة على جميع تلك الروايات (أي الروايات التي تقول: إنّ القرآن أربعة أرباع: فربع في أهل البيت وربع في أعدائهم). والرواية التي تقول: لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمّين، وموضحة للمراد منها بأنّ ذكرهم 7 في الكتاب إنّما كان بالنعوت والأوصاف لا بالتسمية المتعارفة[1].

ثانياً: إنّ الحديث الذي ذكره إحسان إلهي ظهير عن أبي سعيد الخدري موجود في مصادر أهل السنة أيضاً وقد نقل وبطرق متعددة وأوردنا الحديث قبل هذا نقلاً


1 ـ البيان: ص 33 ومثله عن الإمام الخميني في أنوار الهداية: ص 243 ـ 247.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 630
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست