responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 629

الباب الثاني: عقيدة الشيعة في الدور الثاني من القرآن

يحدد إحسان إلهي ظهير مباحث كتابه في محورين أصليين:

أ ـ البحث في السبب الذي دعا الشيعة ـ حسب زعم وافتراء إحسان إلهي ظهير ـ إلى القول بأن القرآن محرّف.

ب ـ البحث في تصريح أربعة من كبار علماء الشيعة الذين قالوا بعدم تحريف القرآن وهم الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والسيد المرتضى والشيخ الطبرسي.

يقول إحسان إلهي ظهير في المحور الأول من حديثه هذا وبعد تكرار مزاعمه من أنّ الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن في الدور الأول فيقول:

"أسسوا مذهباً خاصاً بهم جعلوا من أصله وأسبابه الإمامة والولاية"

ثم يذكر بعض الأحاديث التي وردت في الكتب الشيعية في باب ولاية أهل البيت ويدّعي بلا دليل على أنّ الشيعة تقوّلوا هذه الروايات، ليركّز بعد ذلك مدار بحثه على رواية أبي سعيد الخدري الذي يقول فيها:

"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بعث الله نبياً إلاّ وقد دعاه إلى ولايتك ـ أي علي ـ طائعاً أو كارهاً"[1].

فيعلّق على ذلك بالقول:

"فوجدوا ـ أي الشيعة ـ أنّ الولاية والوصاية والإمامة التي اختلقوها واصطنعوها [نعوذ بالله من هذه الاتهامات...] ليس لها وجود في القرآن... فالتجأوا لدفع هذا الإيراد إلى القول بأنّ القرآن قد غيّر ونقص منه أشياء..."[2].


1 ـ الشيعة والقرآن: ص 52.

2 ـ نفس المصدر: ص 52.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست