responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 619

مطالعة كتب أهل السنة والتعرف على الأحاديث التي تحدثت عن تحريف القرآن، والتي لا يمكن احصائها على ما اعترف به أهل السنة بالذات، واتهام مؤلفي هذه الكتب كما اتهمت إخوانهم من الشيعة، لكن الإنصاف والعدل يقتضي أن لا تحكم بمجرد أن ترى رواية في كتب الحديث والتفسير، بل ينبغي أن تلاحظ الآراء في سند ومضمون هذه الأحاديث، وحينما تراعي مثل هذه الحالة سوف تجد بأن محققي الفريقين ـ السنة والشيعة ـ قد بحثوا من خلال القرائن والشواهد الداخلية والخارجية هذا الأمر، وتبنّوا الرأي القائل بأنّ أغلب مضامين هذه الأحاديث خارج عن موضع النزاع (أي تحريف وتغيير ألفاظ القرآن). هذا مع الاعتراف بأنّ بعض قليل من علماء الشيعة والسنة سواء قد قالوا بالتحريف استناداً لمثل هذه الروايات دون تمحيص، وهذا الأمر لا يختص بالشيعة فقط، ولا يركن إلى مزاعمهم أحدٌ، كما لاحظتم قبل ذلك وأثناء مناقشة أحاديث التحريف في كتب الشيعة والسنة. وعلى كلّ حال فإنّ إحسان ظهير يستند هنا إلى جملة من كتب الكافي للكليني حيث ذكر الحديث التالي:

"إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل [7] إلى محمد [(6 ) وسلم] سبعة عشر ألف آية"

ويعلّق على الحديث قائلاً:

"ومعناه إنّ ثلثي القرآن راح على أدراج الرياح..."

ثم ينقل بعد ذلك روايات من نفس المصدر أي الكافي باب الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة 3 وذلك للحصول على دليل يقول بأنّ ثلثي القرآن قد نقل إلى الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة!؟؟ ويستمر في سرد كلامه قائلاً:

"فأي قسم الذي حذف، يبينه الكليني أيضاً من إمامه المعصوم محمد

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست