responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 618

الباب الأوّل: عقيدة الشيعة في الدور الأوّل من القرآن

يكتب إحسان إلهي ظهير في البداية مايلي:

"كل من يريد أن يعرف عقيدة الشيعة في القرآن ويتحقق فيه ويبحث لابدّ له من أن يرجع إلى أمهات كتب القوم ومراجعهم الأصليّة في الحديث والتفسير حتى يكون منصفاً في الحكم وعادلاً في الإستنتاج.

ونحن نُلزم أنفسنا في هذا الباب أن لا نورد شيئاً إلاّ ومن كتب الشيعة أنفسهم المعتمدة لديهم والموثوقة عندهم"[1].

ثم يؤكد من جديد على هذا الأمر فيكتب:

"فيلزم الباحث المنصف أن لا ينسب شيئاً إلى القوم إلاّ أن يكون ثابتاً من أئمتهم والظاهر إنّه لا يثبت إلاّ حينما يكون وارداً في الكتب التي خصصت لإيراد مروياتهم وأحاديثهم وهذه الكتب أمّا أن تكون من كتب الحديث أو التفسير وخاصة الكتب القديمة التي روت هذه الروايات بالسند..."[2].

أ: الكافي للكليني:

في هذا المقام يستعرض إحسان إلهي ظهير كتاب الكافي لثقة الإسلام الكليني بعد أن تطرق إلى خلاصة لترجمته ذكر بعض الأحاديث التي يزعم أنّها تدل على التحريف. وقبل الخوض في دلالة وسند الأحاديث التي أوردها أود أن أخاطب إحسان إلهي ظهير بما يلي: إن كنت ترى بأنّ مراجعة كتب القوم (أي الشيعة) ومراجعهم الأصلية في الحديث والتفسير والكتب التي خصصت لإيراد مروياتهم وأحاديثهم يكفي في أن تكون منصفاً في الحكم وعادلاً في الاستنتاج، فعلى هذا يلزم أن تعطي النصف من نفسك في الحكم وتعدل في الاستنتاج عند


1 ـ الشيعة والقرآن: ص 27 ـ 28.

2 ـ نفس المصدر: ص 28.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست