ب ـ اختلاف روايات صحيح البخاري.
قال ابن الصلاح في عدد أحاديث صحيح البخاري:
"سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثاً بالأحاديث المكررة، وقد قيل إنها بإسقاط المكرر أربعة آلاف حديث"[1].
وقال ابن خلدون في المقدمة:
"إنها 9200 تسعة آلاف ومائتان"[2].
وتبعه ابن حجر، قال في كشف الظنون عن ابن حجر:
"وجملة ما فيه المكرر تسعة آلاف واثنان وثمانون حديثاً خارجاً عن الموقوفات على الصحابة والمقطوعات على التابعين"[3].
وقد حرره في مقدمة كتاب فتح الباري:
"إن عدة ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602، ومن المتون المعلقة المرفوعة 159، فمجموع ذلك 2761"[4].
وقال في شرح البخاري إن عدته على التحرير 2513 حديثاً!![5] وفي كتاب شروط الأئمة الخمسة قال:
"عدد أحاديث البخاري يزيد في رواية الفربري على عدده في رواية
1 ـ مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث: ص 23.
2 ـ مقدمة ابن خلدون: ج 3، ص 1039.
3 ـ كشف الظنون: ج 1، ص 544.
4 ـ مقدمة فتح الباري: ص 477.
5 ـ نفس المصدر: ج 1، ص 70، آخر كتاب التوحيد.