responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 590

الإدعاء الثاني: تغيير الشيعة في كتب قدمائهم

فهنا ايضاً ندرس ادعاء الدكتور القفاري فيما يتعلّق بتغيير الشيعة ما في كتب قدمائهم، يقول الدكتور القفاري فيما يتعلق بكتاب من لا يحضره الفقيه:

"زادوا في روايات كتاب من لا يحضره الفقيه لابن بابويه أكثر من الضعف كما سيأتي في فصل اعتقادهم في السنة"[1].

إن كتاب القفاري بين أيدينا، وها هو الفصل المعنون بعنوان "اعتقادهم في السنة" لا نجد فيه عيناً ولا أثراً لهذا البحث بل ولا نجد ذلك في أي فصل آخر، ومن ثم فلا نجد ما يدفعنا للبحث في ردّ هذا الادعاء الذي أقامه الدكتور القفاري[2].

أما فيما يتعلق بالكتب الأخرى فيكتب قائلا:

"إن كتبهم الأربعة الأولى (أي الكافي، وتهذيب الأحكام، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه) لم تخل من دسّ وزيادة، وآية ذلك أن تهذيب الأحكام للطوسي بلغت أحاديثه (13950) حديثاً كما ذكر آغا بزرك الطهراني في الذريعة ومحسن العاملي في أعيان الشيعة وغيرهما من شيوخهم المعاصرين، في حين أن الشيخ الطوسي نفسه صرح في كتابه عدة الأصول بأن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000)، ومعنى ذلك أنها لا تصل إلاّ إلى (6000) في أقصى الأحوال، فهل زيد عليها أكثر من الضعف في


1 ـ اصول مذهب الشيعة: ص 289.

2 ـ نعم، إن للدكتور القفاري الكثير من هذه الإحالات التي لا اسم لها ولا عنوان، وكنموذج من هذا الأمر قوله: "إن مسألة الاسناد عندهم قد وجدت بعض القرائن ـ كما سيأتي ـ التي تدل على أنها صنعت متأخرة كما أن من أساليبهم وضع الأسانيد الصحيحة لمتون مكذوبة". اصول مذهب الشيعة: ص 226، وهذا الادعاء الذي يحيل إليه الدكتور القفاري بقوله (كما سيأتي) لم يتعرض له في أي مكان من كتابه حتى نبحث عنه ونحلله.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست