responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 514

"...إنّ القرآن كان على عهد النبىّ (6 ) مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن... ولا يقطع من قال غير ذلك. على ان هذا القرآن الموجود بيننا هو الذي جمعه عثمان وأن لا يأمن ان يكون بعضه قد وقع فيه تغيير وتبديل عما سطره عثمان وجمعه بعده، لانه إذا جاز فيما أدّاه النبىّ (6 ) نيفاً وعشرين سنة وتداوله الناس ونشره أن يتم فيه لعثمان النقص والحذف، جاز ذلك فيما جمعه عثمان نفسه، وهذا حدّ لا يبلغ إليه محصّل."[1]

فمن أراد تمام استدلال الشريف المرتضى ودفع الشبهات فليراجع "الذخيرة في علم الكلام"[2] ومقدمة تفسير مجمع البيان فان الطبرسي أورد استدلال السيد المرتضى بتمامه نقلاً عن كتاب المسائل الطرابلسيات[3].

والحاصل أنّ الدكتور القفاري قد اُلقم حجراً مرة أخرى، وانتفى بانتفاء موضوعه سعيه لكشف التناقض في كلام السيد المرتضى واخذه النتائج من ذلك كقوله:

"هذا النص مدسوس عليه... انكاره على سبيل التقية... انه طعن في كتاب الله سبحانه... هذا بهتان عظيم."

وجميعها لا مورد لها.

الطبرسي وانكاره لهذه الفرية:

قال الدكتور القفاري بعد ذكر كلام الطبرسي في مورد صيانة القرآن عن التّحريف:


1 ـ الذخيرة في علم الكلام: ص 363.

2 ـ المصدر السابق: ص 361 وما بعدها.

3 ـ مجمع البيان: ج 1، ص 15.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست