"... لو أجمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا"[5].
وأخيراً قال السيوطي:
"جمهور العلماء اتفقوا على أنّ ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة وان ابن فارس استدل لذلك بان منهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي كان أوله إقرأ ثمّ نون ثم المزّمّل هكذا ذكر السور إلى آخر المكّي ثم المدني"[6].
وقد ذكر عبد الكريم الشهرستاني في مقدمة تفسيره فهرساً لترتيب السور في
1 ـ الطبقات الكبرى: ج 2، ص 338.
2 ـ الاستيعاب، القسم الثالث: ص 976.
3 ـ التسهيل: ج 1، ص 4.
4 ـ نقلاً عن الاتقان: ج 1، ص 58.
5 ـ نقلاً عن الاتقان: ج 1، ص 66.
6 ـ الاتقان في علوم القرآن: ج 1، ص 66.
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 426