responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 217

القرآن ولا يسألانهم عن التمييز بين بلاغة القرآن وعلو شأنه فيها وبين انحطاط هذه الفقرات، ولكن أليس للمعرفة ان تسألهم عن الغلط في قولهم "لا المشركة" فهل يوصف الدين بأنّه مشركة؟ وفي قولهم "الحنيفة المسلمة" وهل يوصف الدين أو الحنيفة بأنّه مسلمة؟..."[1].

ثمّ تطرق إلى الاضطراب والغلط في قولهم "انا انزلنا المال لاقام الصلوة..." فقال:

"أو لم يكونوا عرباً أو لهم إلمام باللغة العربية... وها أنت ترى روايات عائشة وجابر وأنس وابن عباس تجعل حديث الوادي والواديين من قول رسول الله (6 ) وتمثله فهي بسوقها تنفي كونه من القرآن الكريم ومع ذلك فقد نسب إلى كلام الرسول (6 ) ما يأتي فيه بعض من الاعتراضات المتقدمة مما يجب ان ينزّه عنه ودع عنك الاضطراب الذي يدع الرواية مهزلة"[2].

3 ـ إنّ نسخ الآيات إنّما يختص بزمن نزول الوحي وبعض تلك الأخبار توحي بأنّ النسخ كان بعد وفاة النبىّ 6 وانقطاع الوحي:

وهذا اشكال متين لأنّ موضوع النسخ والإنساء بعد انقطاع الوحي بوفاة الرّسول (6 ) منتف موضوعاً كما هو معلوم، ولكن كلام بعض الناقلين الذين رووا هذه الآيات المزعومة يوحي بأنّها كانت تتلى حتّى بعد وفاة النبىّ 6 وليست من النسخ في شيء.

فهذه عائشة تقول في آية الرضاع المزعومة:


1 ـ آلاء الرحمن في تفسير القرآن: ص 20.

2 ـ المصدر السابق: ص 21.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست