responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 175

نالت منه، ولا تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها"[1].

وفي رواية أخرى عن حذيفة، قال:

"ما تقرأون ثلثها، يعني سورة التوبة"[2].

وفي الاتقان قال:

قال مالك: "إنّ أولها لما سقط، سقط معه البسملة، فقد ثبت إنّها كانت تعدل البقرة"[3].

وأورد الذهبي في تاريخه:

"إنّ عقبة بن عامر عرض سورة البرائة على عمر بن الخطاب، فبكى عمر ثمّ قال: ما كنت أظنّ أنـّها نزلت..."[4].

على احتمال أن يكون الضمير في "نزلت" عائداً إلى آيات من السورة استغربها عمر.


1 ـ تفسير سورة التوبة من الدرّ المنثور: ج 4، ص 120 والمستدرك للحاكم وتلخيصه للذهبي: ج 2، ص 331 وصحّحا اسناده. وبمعناه في صحيح مسلم: ج 4، ص 2322.

وابن أبي شيبة الإمام الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمّد بن شيبة العبسي (ت: 235 هـ.) له المصنف، راجع: تذكرة الحفاظ: ص 432 وكشف الظنون: ج 2، ص 1711.

وأبو الشيخ: الحافظ عبد الله محمّد بن جعفر بن حيان، الانصاري الاصبهاني (ت: 369 هـ.) مسند زمانه، من مؤلفاته: التفسير. راجع: لباب الأنساب لابن الاثير: ج 1، ص 331 وكشف الظنون: ص 1406 و...

2 ـ الدرّ المنثور: ج 4، ص 121.

3 ـ الاتقان: ج 1، ص 67. وفي الدرّ المنثور قال: أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة؟ قال: التوبة! بل هي الفاضحة، مازالت تنزل [منّا] ومنهم حتى ظننا ان لن يبقى منا احد الاّ ذكر فيها." الدرّ المنثور: ج 4، ص 120.

4 ـ تاريخ الإسلام، حوادث ووفيات (41 ـ 60 هـ.): ص 272 ـ 273.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست