أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى قال: "كنّا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات..."[2].
وفي مسند أحمد بسنده عن أبي واقد الليثي قال:
"... فقال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لنا ذات يوم: إنّ الله عزّ وجلّ قال إنّا أنزلنا المال لإقامة الصّلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحبّ أن يكون له ثان..."[3].
ومنها:
ما ورد في شأن سورة التوبة
ففي تفسير التوبة من الدرّ المنثور للسيوطي قال: أخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة (رض) قال:
"التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحداً إلاّ
1 ـ صحيح مسلم: كتاب الزكاة، الحديث 119، ص 726 وعنه الاتقان: ج 2، ص 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه وفي الدرّ المنثور: ج 1، ص 105 بتفسير سورة البقرة الآية 106، ذكر أنه أخرجه جماعة عن أبي موسى. وفضائل القرآن لابن سلام: ص 192، فتح الباري: ج 11، ص 219 وشرح معاني الآثار للطحاوي: ج 2، ص 429 وتاريخ المدينة المنورة: ص 707 و712.
2 ـ الإتقان: ج 2، ص 25; الدرّ المنثور: ج 6، ص 378 والحديث موزع في مستدرك الحاكم وملخص اوله بترجمة اُبيّ: ج 2، ص 224 وآخره بتفسير سورة البينة: ج 2، ص 531 وصحّحه الحاكم والذهبي في تلخيصه.
والمسبحات من السور هي ما افتتح بـ "سبحان" و"سبَّح" و"يُسبِّح".
وابن أبي حاتم، حافظ الري وابن حافظها، كان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال (ت: 327 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 829 وهدية العارفين: ج 1، ص 512.
3 ـ مسند أحمد: ج 5، ص 219.
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 174