responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 506

منقطع و الأحاديث الدالة على خروج المهدى أصح إسنادا كحديث ابن مسعود لو لم يبق على الدنيا إلا يوم لطول اللّه ذلك اليوم حتى يبعث رجل منى أو من أهل بيتى الحديث رواه أبو داود و الترمذى و قال حسن صحيح و فى الباب عن على و أبى سعيد و أم سلمة و أبى هريرة ثم روى حديث أبو هريرة و قال صحيح اهـ و قال ابن القيم و فى الباب عن حذيفة بن اليمان و أبى امامة الباهلى و عبد الرحمن بن عوف و عبد اللّه بن عمرو بن العاص و ثوبان و أنس بن مالك و جابر و ابن عباس و غيرهم اهـ و اللّه أعلم‌

(تنبيه آخر) أن المهدى خير من أبى بكر و عمر

جاء عن ابن سيرين أن المهدى خير من أبى بكر و عمر قيل يا أبا بكر خير من أبى بكر و عمر قال قد كان يفضل على بعض الأنبياء و عنه لا يفضل عليه أبو بكر و عمر قال السيوطى فى العرف الوردى هذا إسناد صحيح و هو أخف من اللفظ الأول قال و الاوجه عندى تأويل اللفظين على ما أول عليه حديث بل أجر خمسين منكم لشده الفتن فى زمان المهدى قلت التحقيق ان جهات التفاضل مختلفة و لا يجوز لنا التفضيل على الاطلاق فى فرد من الافراد إلا إذا فضله النبى صلّى اللّه عليه و سلم كذلك فانه قد وجد فى المفضول مزية من جهات أخر ليست فى الفاضل و تقدم عن الشيخ فى الفتوحات أنه معصوم فى حكمه مقتف أثر النبى صلّى اللّه عليه و سلم لا يخطى‌ء أبدا و لا شك ان هذا لم يكن فى الشيخين و أن الامور التسعة التى مرت لم تجتمع كلها فى إمام من ائمة الدين قبله فمن هذه الجهات يجوز تفضيله عليهما و إن كان لهما فضل الصحبة و مشاهدة الوحى و السابقة و غير ذلك و اللّه أعلم قال الشيخ على القارى فى المشرب الوردى فى مذهب المهدى و مما يدل على أفضليته أن النبى صلّى اللّه عليه و سلم سماه خليفة اللّه و أبو بكر لا يقال له إلا خليفة رسول اللّه‌

(خاتمة) اشتملت قصة المهدى على جملة من اشراط الساعة فلنشر إلى عدها و ذكر بعض أحاديثها إجمالا وفاء بما وعدناه من حفظ الاحاديث على المسلمين فمنها حسر الفرات عن جبل من الذهب كما مر عن ابى هريرة رضى اللّه عنه لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس فيقتل تسعة أعشارهم رواه ابن ماجه عنه و رواه أحمد و مسلم عن أبى و فى آخره حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون و كذا رواه مسلم عن أبى هريرة و روى عنه الشيخان و أبو داود مختصرا يوشك الفرات يحسر عن كنز فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا و فى رواية نعيم بن حماد عنه فيقتل من كل تسعة سبعة فاذا أدركتموه فلا تقربوه و منها قتل النفس الزكية عن مجاهد قال حدثنى رجل‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست