responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 497

السور المحيط بالسنة أحد و عشرون ذراعا و فيه مائة باب و عرض السور الأخير الذى يلى البلد عشرة أذرع و هو على خليج يصب فى البحر الرومى و هى متصلة ببلاد الروم و الاندلس انتهى فيركز المهدى لواءه عند البحر ليتوضأ للفجر فيتباعد الماء منه فيتبعه حتى يجوز من تلك الناحية ثم يركزه و ينادى أيها الناس أعبروا فان اللّه عز و جل فلق لكم البحر كما فلقه لبنى اسرائيل فيجوزون فيستقبلها فيكبرون فنهز حيطانها ثم يكبرون فنهز فسقط فى الثالثة منها ما بين اثنى عشر يرجا فيفتحونها و يقيمون بها سنة حتى يبنون بها المساجد ثم يدخلون مدينة أخرى فبينماهم يقتسمون بها بالاترسة إذا بصارخ ان الدجال خلفكم فى ذراريكم بالشام فيرجعون فاذا الامر باطل فالتارك نادم و الآخذ نادم ثم ينشؤن ألف سفينة و يركبون فيها من عكاوهم أهل المشرق و المغرب و الشام و الحجاز على قلب رجل واحد فيسيرون إلى رومية و عن عبد اللّه بن يسر المازنى أنه قال يابن أخى لعلك تدرك فتح القسطنطينية فاياك ان أدركت فتحها ان تترك غنيمتك منها فان بين فتحها و بين خروج الدجال سبع سنين رواه نعيم بن حماد فى الفتن و يستخرج كنز بيت المقدس و حليه الذى أخذه ظاهر بن إسماعيل حين عزا بنى إسرائيل فسباهم و سبا حلى بيت المقدس و أحرقها بالنيران و حمل منها فى البحر ألف و سبعمائة سفينة حتى أوردها رومية قال حذيفة فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول ليستخرجن المهدى ذلك حتى يرده إلى بيت المقدس قال فى عقد الدرر رومية ام بلاد الروم فكل من ملكها يقال له الباب و هو الحاكم على دين النصرانية بمنزلة الخليفة فى المسلمين و ليس فى فى بلاد المسلمين مثلها و قد ذكر المؤرخون فى صفة رومية من العجائب ما لم يسمع بأدنى ذلك بلد فى العالم و تقرب قسطنطينية منها فيكبرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها فيقتلون ستمائة ألف و يستخرجون منها حلى بيت المقدس و التابوت الذى فيه السكينة و مائدة بنى إسرائيل و رضاضة الالواح و حلة آدم و عصى موسى و منبر سلمان و قفيرين من المن الذى أنزل اللّه عز و جل على بنى إسرائيل أشد بياضا من اللبن ثم يأتون مدينة يقال لها القاطع طولها الف ميل و عرضها خمسمائة مبل و لها ستون و ثلثمائة باب يخرج من كل باب ألف مقاتل و هى على البحر لا يحمل جارية يعنى سفينة فيه قيل يا رسول اللّه و لم لا يحمل فيه جارية قال لأنه ليس له قعر و إنما يمرون من خلجان من ذلك البحر جعلها اللّه منافع لبنى آدم لها قعور فهى تحمل السفن فيكبرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها فيغنمون‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست