responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 493

من ديننا و صاروا يقاتلوننا و على الثانى الذين سبوا أولادنا و نساءنا فينهزم من المسلمين ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا و يقتل ثلث هم افضل الشهداء عند اللّه و يفتح ثلث لا يفتنون أبدا و فى رواية نعيم بن حماد عن ابن مسعود رضى اللّه عنه مرفوعا يكون بين المسلمين و بين الروم هدنة و صلح حتى يقاتلوا معهم عدوهم فيقاسموهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلهم و يسبون ذراريهم فتقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم الاموال و ذرارى الشرك فتقول الروم قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم فيقولون لا نقاسمكم ذرارى المسلمين أبدا فيقولون غدرتم؟؟؟ بنا فترجع الروم إلى صاحب القسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت و نحن أكثر منهم عددا و أتم منهم عدة و أشد منهم قوة فامددنا نقاتلهم فيقول ما كنت لأغدر بهم و لقد كانت لهم الغلبة فى طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر الفا فى البحر و يقول لهم صاحبهم إذا ارسيتم بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم فيفعلون ذلك و يأخذون أرض الشام كلها برها و بحرها ما خلا مدينة دمشق و المعتق و يخربون بيت المقدس قال ابن مسعود فقلت كمتسع دمشق من المسلمين فقال النبى صلى اللّه عليه و سلم و الذى نفسى بيده لتتسعن على من يأتها من المسلمين كما يتسع الرحم على الولد قلت و ما المعتق يا نبى اللّه قال جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الاربط فيكون ذرارى المسلمين فى أعلى المعتق و المسلمون على نهر الاربط يقاتلونهم صباحا و مساء فإذا أبصر صاحب القسطنطينية ذلك وجه فى البر إلى قنسرين ثلثمائة ألف حتى تجيئهم مادة اليمن ألف ألف اللّه بين قلوبهم بالإيمان معهم أربعون ألفا من حمير حتى ياتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم و يخرجونهم من جند إلى جند حتى يأتوا قنسرين و تجيئهم مادة الموالى قلت و ما مادة الموالى يا رسول اللّه قال هم عتافتكم و هم منكم قوم يجؤن من قبل فارس فيقولون تعصبتم يا معشر العرب لا يكون معكم احد من الفريقين أو تجتمع من كلمتكم بزار يوما و الموالى يوما فيخرجون إلى المعتق و ينزل المسلمون على نهر يقال له كذا و كذا يعزى و المشركون على نهر يقال له الرقية و هو النهر الاسود فيقاتلونهم فيرفع اللّه نصره عن العسكرين و ينزل الصبر عليهما حتى يقتل من المسلمين الثلث و يفر الثلث و يبقى الثلث فأما الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر و يشفع الواحد من شهداء بدر بسبعين شهيدا و يفترقون ثلاثة أثلاث ثلث يلحقون بالروم و يقولون لو كان للّه بهذا الدين من حاجة لنصرهم و يقول ثلث‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست