responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 492

إلى السفيانى أى فلا يلقى الهاشمى المهدى حتى يموت السفيانى أو يرجع اليه و يكون القاده بالرايات التميمى و نسبته إلى الهاشمى مجاز للسبب أو انه يوصل الرايات و يفتح الشام و يموت قبل اجتماعه به بقليل على ان روايات قدومه بالرايات و وصوله اليه أكثر و أشهر فتقدم عند عدم إمكان الجمع إنما تتساقط إذا تعارضت و كذلك روايات النصر و الغلبة اكثر من روايات الهزيمة فتقدم و لو جمع فوجه الجمع انه يهزم فى بعض الوقعات ثم تكون له الغلبة بعد ذلك اللّه أعلم ثم تتمهد الارض للمهدى و يلقى الاسلام بجرانه و يدخل فى طاعته ملوك الأرض كلهم و يبعث بعثا إلى الهند فيفتح و يؤتى بملوك الهند اليه مغلغلين و تنقل خزائنها إلى بيت المقدس فتجعل حليه لبيت المقدس و يمكث فى ذلك سنين‌

(ذكر الملحمة الكبرى) و ذلك أن بعد هلاك السفيانى يهادون الروم صلحا أمنا و فى بعض الروايات أن مدة المهادنة تسع سنين حتى يغزو المسلمون و هم عدو من ورائهم فينتصرون و يغنمون و ينصرفون حتى ينزلوا بمرج دى تلول و هو موضع فيقول قائل من الروم غلب الصليب و يقول قائل من المسلمين بل اللّه غلب فيتداولونها؟؟؟ بينهم فيثور المسلم إلى صليبهم و هو منهم غير بعيد فيدقه و تثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه و تثور المسلمون إلى اسلحتهم فيقتتلون فيكرم اللّه تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فيقتلون عن آخرهم فتقول الروم لملكهم كفيناك شر العرب و قتلنا ابطالها فما تنتظر فيجمعون فى مدة تسعة أشهر مقدار حمل امرأة فيأتون تحت ثمانين غاية و فى لفظ فيسيرون بثمانين بندا و المعنى واحد تحت كل غاية أو بند اثنا عشر ألفا فينزلون بالاعماق أو يدابق و هما موضعان قرب حلب و انطاكية قال فى القاموس العمق و يحرك كورة بنواحى حلب قال و الاعماق موضع بين حلب و انطاكية مصب مياه كثيرة لا يجف إلا صيفا و هو العمق جمع باجزائه اهـ فيخرج اليهم جلب من أهل المدينة من خيار أهل المدينة يومئذ و هم الذين خرجوا مع المهدى فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا و اللّه لا نخلى بينكم و بين إخواننا.

(تنبيه) الغاية بالغين المعجمة و الياء آخر الحروف الراية

الغاية بالغين المعجمة و الياء آخر الحروف الراية و يروى بالباء الموحدة و هى الاجمة من القصب شبه كثرة رماحهم بها و الاعماق بالعين المهملة و الدابق بوزن الطابع؛ بكسر الباء و فتحها و سبوا روى بضم السين و الباء على بناء المجهول و بفتحهما على بناء المعلوم و المعنى على الاول الذين سببتموهم منا و خرجوا

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست