responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 204

و يروى من حديث شريك أنه بلغه أن قبل خروج المهدى تكسف الشمس فى رمضان مرتين و اللّه أعلم.

و ذكر الدارقطنى فى سننه قال حدثنا أبو سعيد الاصطخرى قال حدثنى محمد ابن عبد اللّه بن نوفل حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير عن عمر بن شمر عن جابر عن محمد بن على قال إن لمهدينا آيتين لم يكونا منذ خلق اللّه السموات و الأرض ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان و تنكسف الشمس فى النصف منه و لم يكونا منذ خلق اللّه السموات و الأرض.

باب ما جاء أن المهدى يملك جبل الديلم و القسطنطينية و يستفتح رومية و انطاكية و كنيسة الذهب و بيان قوله تعالى‌ «فَإِذََا جََاءَ وَعْدُ أُولاََهُمََا الآية»

ابن ماجة عن أبى هريرة رضى اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله اللّه عز و جل حتى يملك رجل من أهل بيتى جبل الديلم و القسطنطينية إسناده صحيح.

و روى من حديث حذيفة عن النبى صلى اللّه عليه و سلم و فيه بعد قوله ذلك لهم خزى فى الدنيا و لهم فى الآخرة عذاب عظيم ثم إن المهدى و من معه من المسلمين يأتون إلى مدينة انطاكية و هى مدينة عظيمة على البحر فيكبرون عليها ثلاث تكبيرات فيقع سورها من البحر بقدرة اللّه عز و جل فيقتلون الرجال و يسبون النساء و الأطفال و يأخذون الأموال ثم يملك المهدى انطاكية و يبنى فيها المساجد و يعمر عمارة أهل الإسلام ثم يسيرون إلى الرومية و القسطنطينية و كنيسة الذهب فيقتحمون القسطنطينية و رومية و يقتلون بها أريع مائة ألف مقاتل و يفتضون بها سبعين ألف بكر و يستفتحون المداين و الحصون و يأخذون الأموال و يقتلون الرجال و يسبون النساء و الأطفال و يأتون كنيسة الذهب فيجدون فيها الأموال التى كان المهدى أخذها أول مرة و هذه الأموال هى التى أودع فيها ملك الروم

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست