responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 203

من كل جانب و مكان فيبايعونه يومئذ بمكة و هو بين الركن و المقام و هو كاره لهذه المبايعة الثانية بعد البيعة الأولى التى بايعه الناس بالمغرب ثم إن المهدى يقول أيها الناس اخرجوا إلى قتال عدو اللّه و عدوكم فيجيبونه و لا يعصون له أمرا فيخرج المهدى و من معه من المسلمين من مكة إلى الشام لمحاربة عروة بن محمد السفيانى و كل من معه من كلب تم يتبدد جيشه ثم يوجد عروة السفيانى على أعلى شجرة على بحيرة طبرية و الخائب من خاب يومئذ من قتال كلب و لو بكلمة أو بتكبيرة أو بصيحة.

فيروى عن حذيفة أنه قال قلت يا رسول اللّه كيف يحل قتلهم و هم مسلمون موحدون فقال النبى صلى اللّه عليه و سلم إنما إيمانهم على ردة لأنهم خوارج و يقولون برأيهم أن الخمر حلال و مع ذلك إنهم يحاربون قال اللّه تعالى‌ «إِنَّمََا جَزََاءُ اَلَّذِينَ يُحََارِبُونَ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي اَلْأَرْضِ فَسََاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاََفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ اَلْأَرْضِ ذََلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي اَلدُّنْيََا وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ» و ذكر الحديث و سيأتى تمامه. و خبر السفيانى خرجه عمرو بن عبيد فى مسنده و اللّه أعلم.

و روى من حديث معاوية ابن ابى سفيان فى حديث فيه طول عن النبى صلى اللّه عليه و سلم أنه قال ستفتح بعدى جزيرة تسمى بالأندلس فتغلب عليهم أهل الكفر فيأخذون من أموالهم و أكثر بلدهم و يسبون نسائهم و أولادهم و يهتكون الأستار و يخربون الديار و يرجع أكبر البلاد فيافى و قفارا و تنجلى أكثر الناس عن ديارهم و أموالهم فيأخذون أكثر الجزيرة و لا يبقى إلا أقلها و يكون فى المغرب الهرج و الخوف و يستولى عليهم الجوع و الغلاء و تكثر الفتنة و يأكل الناس بعضهم بعضا فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من أهل فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو المهدى القائم فى آخر الزمان و هو أول أشراط الساعة قال المؤلف ; كل ما وقع فى حديث معاوية هذا فقد شاهدنا بتلك البلاد و عاينا معظمه إلا خروج المهدى.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست