responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 140

(كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا) و كذا ارفخشد و عاش قس بن ساعدة ثلاثمائة و ثمانين سنة و عاش كعب بن جمجه الدوسى ثلاثمائة و تسعين سنة و عاش سلمان الفارسى مائتين و خمسين سنة و قيل ثلاثمائة فى خلق يطول ذكرهم.

فصل‌

و قد جمع الأئمة : أبو الفضل يحيى بن سلامة الخصكفى قصيدته المشهورة التى انشدنيها جماعة من مشايخنا ببغداد و كان الخصكفى قد ورد بغداد و اجتمع بأبى زكريا التبريزى الخطيب و قرأ عليه شيئا من كلامه و انشده هذه القصيدة و كتب عليها الخطيب و قرأ علىّ ما يدخل الاذن بلا اذن و مولد الخصكفى ببلاد ميافارقين ببلدة صغيرة يقال لها طبرى و نشأ بحصن كيفا ثم انتقل الى ميافارقين و كان عالما فصيحا فى النظم و النثر و توفى سنة ثلاث و خمسين و خمسمائة (و القصيدة: )

أقوت مغانيهم فاقوى الجلد # ربعان كل بعد سكن فدفد

أسأل عن قلبى و عن احبابه # و منهم كل مقر يجحد

و هل نجيب اعظما باليه # و ارسما خالية من ينشد

صاح الغراب فكما تحملوا # أمسى بها كأنه مقيد

فقاسموا يوم الوداع كبدى # فليس لى منذ تولوا كبد

على الجفون رحلوا و فى الحشى # تقلبوا و ماء عينى وردوا

و أدمعى مسفوحة و كبدى # مقروحة و غلتى ما تبرد

و عبرتى وافية و مقلتى # دامية و نومها مشرد

أيقنت لما أن حدا الحادى لهم # و لم أمت أن فؤادى جلمد

كنت على القرب كئيبا مغرما # ميتا فما ظنك بى إذ ابعد

هم الحياة أعرقوا أم أشاموا # أم أتهموا أم أيمنوا أم انجدوا

ليهنهم طيب الكرى فانه # من حظهم و حظ عينى السهد

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست