responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 305

..........


أو دف أو طنبور أو نرد و لا يستجاب دعاؤهم و ترتفع عنهم البركة [1] و منها ما رواه أبو امامة عن رسول اللّه 6 أنه قال: ان اللّه تعالى بعثني هدى و رحمة للعالمين و امرني أن أمحو المزامير و المعازف و الأوتار و الأوثان و أمور الجاهلية الى أن قال ان آلات المزامير شراؤها و بيعها و ثمنها و التجارة بها حرام الخبر [2] و منها ما في جامع الأخبار: قال رسول اللّه 6: يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة و هو اسود الوجه و بيده طنبور من نار و فوق رأسه سبعون ألف ملك بيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه و وجهه و يحشر صاحب الغناء من قبره أعمى و اخرس و ابكم و يحشر الزاني مثل ذلك و صاحب المزمار مثل ذلك و صاحب الدف مثل ذلك [3] و منها ما رواه نوف البكالي عن أمير المؤمنين 7 أنه قال في حديث فان استطعت أن لا تكون عريفا و لا شاعرا و لا صاحب كوبة و لا صاحب عرطبة فافعل فان داود 7 رسول ربّ العالمين خرج ليلة من الليالي فنظر في نواحي السماء ثم قال و اللّه رب داود ان هذه الساعة لساعة ما يوافقها عبد مسلم يسأل اللّه فيها خير الّا أعطاه اياه الا أن يكون عريفا أو شاعرا أو صاحب كوبة أو صاحب عرطبة [4] و منها ما عن الرضا 7 استماع الأوتار من الكبائر [5] و نقل انه سمع أمير المؤمنين 7 رجلا يطرب بالطنبور فمنعه و كسر طنبوره ثم استتابه فتاب ثم قال‌


[1] نفس المصدر، الحديث 15.

[2] نفس المصدر، الحديث 16.

[3] نفس المصدر، الحديث 17.

[4] نفس المصدر، الحديث 18.

[5] نفس المصدر، الحديث 19.

اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست