responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 292

..........


لا تفعل فقال الرجل و اللّه ما هو شي‌ء أتيته برجلي انما هو شي‌ء أسمع باذني فقال أبو عبد اللّه 7 أنت ما سمعت قول اللّه تبارك و تعالى إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا و اروي في تفسير هذه الآية أنه يسأل السمع عما سمع و البصر عما نظر و القلب عما عقد عليه الخبر [1] اضف الى ذلك الارتكاز المتشرعي فانّ الظاهر ان المتشرعة يستنكرون استماع الغناء أو سماعه في حال الاختيار و يرون فاعله خارجا عن جادة الشرع.

الفرع السابع: أنه هل يجوز تعليمه أو تعلمه

و الذي يختلج بالبال أن يقال تارة يتحقق التعليم أو التعلم بالتغني أو استماعه أو سماعه و اخرى لا أما على الأول فحرام لما تقدم و أما الثاني فلا وجه لحرمته ما لم يتعنون بعنوان حرام آخر.

الفرع الثامن: أنه هل يجوز الغناء في الفطر أو الأضحى و مجالس الفرح؟

المستفاد من حديث ابن جعفر [2] الجواز فان المستفاد من الحديث انه يجوز ما دام لم يكن التغني في المزمار و هل يمكن للفقيه المتورع في الفتوى ان يفتي بالجواز و اللّه العالم.

الفرع التاسع: أنه هل يجوز الغناء في العرائس؟

تدل على الجواز أحاديث أبا بصير [3] و الظاهر انّ الحديث الثالث تام سندا ان قلت المستفاد من الحديث جواز كسب المغنية فبأيّ تقريب يستدل به على جواز الغناء قلت: اذا كان التغني حراما كيف يمكن ان يكون كسبها حلالا و الحال ان اجرة الحرام حرام و يدل على الجواز‌


[1] نفس المصدر، الحديث 4.

[2] لاحظ ص 282.

[3] لاحظ ص 283- 284.

اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست