responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 291

..........


ابن زياد قال: كنت عند أبي عبد اللّه 7 فقال له رجل بأبي أنت و أمّي اني ادخل كنيفا ولي جيران و عندهم جوار يتغنين و يضربن بالعود فربما اطلت الجلوس استماعا مني لهنّ فقال 7 لا تفعل فقال الرجل و اللّه ما آتيهن انما هو سماع اسمعه بأذني فقال 7: للّه أنت اما سمعت اللّه يقول إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فقال بلى و اللّه لكأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب اللّه من عربي و لا من عجمي لا جرم اني لا أعود ان شاء اللّه و اني استغفر اللّه فقال له: قم فاغتسل و صلّ ما بدا لك فانك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوأ حالك لو مت على ذلك احمد اللّه و سله التوبة من كل ما يكره فانه لا يكره الّا كل قبيح و القبيح دعه لأهله فان لكل أهلا [1] لكن المستفاد من الحديث حرمة استماع المركب من الغناء و الضرب بالعود.

و منها ما في دعائم الإسلام عن جعفر بن محمد 7 ان رجلا سأله عن سماع الغناء فنهى عنه و تلا قول اللّه عزّ و جلّ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا و قال يسأل السمع عمّا سمع و الفؤاد عما عقد و البصر عما ابصره [2] و منها ما عنه 7 انه قال: «لا يحل بين الغناء و لا شراؤه و استماعه نفاق و تعلّمه كفر» [3] و منها ما عن فقه الرضا 7 و قد نروي عن أبي عبد اللّه 7 أنه سأله بعض أصحابه فقال جعلت فداك ان لي جيرانا و لهم جوار مغنيات يغنين و يضربن بالعود فربما دخلت الخلاء فأطيل الجلوس استماعا مني لهن قال: فقال له أبو عبد اللّه 7:


[1] الوسائل: الباب 18 من أبواب الأغسال المسنونة، الحديث 1.

[2] مستدرك الوسائل: الباب 80 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 2.

[3] نفس المصدر، الحديث 3.

اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست