responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 274

..........


ثلثاه و يبقى ثلثه [1] و تدل على المدعى جملة اخرى من النصوص منها ما رواه زرارة عن أبي جعفر 7 قال: ان نوحا لما هبط من السفينة غرس غرسا فكان فيما غرس النخلة فجاء ابليس فقلعها الى أن قال فقال نوح ما دعاك الى قلعها فو اللّه ما غرست غرسا هو احبّ إليّ منها فو اللّه لا ادعها حتى اغرسها فقال ابليس و انا و اللّه لا أدعها حتى اقلعها فقال له جبرئيل اجعل له نصيبا قال: فجعل له الثلث فأبى أن يرضى فجعل له النصف فأبى أن يرضى و أبى نوح ان يزيده فقال له جبرئيل أحسن يا رسول اللّه فان منك الاحسان فعلم نوح انه قد جعل له عليها سلطان فجعل نوح له الثلثين فقال أبو جعفر 7 فاذا أخذت عصيرا فطبخته حتى يذهب الثلثان نصيب الشيطان فكل و اشرب [2] و منها ما رواه سعيد بن يسار عن أبي عبد اللّه 7 قال: ان ابليس نازع نوحا في الكرم فأتاه جبرئيل فقال له ان له حقا فأعطاه الثلث فلم يرضى ابليس ثم اعطاه النصف فلم يرض فطرح جبرئيل نارا فاحرقت الثلثين و بقي الثلث فقال: ما احرقت فهو نصيبه و ما بقي فهو لك يا نوح حلال [3] و منها ما رواه أبو بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 و سئل عن الطلا فقال ان طبخ حتى يذهب منه اثنان و يبقى واحد فهو حلال و ما كان دون ذلك فليس فيه خير [4] و منها ما أرسله محمد بن الهيثم عن أبي عبد اللّه 7 قال: سألته عن العصير يطبخ بالنار حتى يغلى من ساعته أ يشربه صاحبه فقال: اذا تغيّر عن حاله و غلى فلا خير فيه‌


[1] الوسائل: الباب 2 من أبواب الأشربة المحرّمة، الحديث 1.

[2] نفس المصدر، الحديث 4.

[3] نفس المصدر، الحديث 5.

[4] نفس المصدر، الحديث 6.

اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست