responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي    الجزء : 1  صفحة : 552

و عزره: ضربه ذلك الضرب، و العزر: المنع، و العزر: التوقيف على باب الدين.

و التعزير: التوقيف على الفرائض و الأحكام، و أصل التعزير: التأديب، و لهذا يسمى الضرب دون الحد تعزيرا، انّما هو أدب.» [1]

4- و قال ابن الأثير: «التعزير: الاعانة و التوقير و النصر مرة بعد مرة، و اصل التعزير المنع و الردّ، فكأنّ من نصرته فقد رددت عنه اعداءه و منعتهم من أذاه و لهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد التعزير لأنه يمنع الجاني ان يعاود الذنب.» [2]

5- و قال الفيروزآبادي: «العزر: اللوم، التعزير: ضرب دون الحد أو هو أشد الضرب.» [3]

6- و قال الطريحي: «التعزير: ضرب دون الحد، و هو أشد الضرب «وَ تُعَزِّرُوهُ» أي تعظموه، و في غير هذا الموضع تمنعوه من عزرته: منعته ..» [4]

7- و قال الشيرازي: «عزره عزرا كضرب: لأمه، و فلانا اعانه، و عزرا: منعه، و زيدا أوقفه على باب الدين و الفرائض و الأحكام، و التعزير من التفعيل: التعظيم و التوقير و التأديب و منه سمي الضرب دون الحد تعزيرا و هو أشد الضرب.» [5]

التعزير عند الفقهاء

1- المحقق الحلي: «كل ماله عقوبة مقدرة يسمى حدا، و ما ليس كذلك سمى تعزيرا.» [6]

2- الشهيد الثاني: «التعزير لغة: التأديب و شرعا عقوبة أو اهانة لا تقدير لها بأصل الشرع غالبا.» [7]


[1]. لسان العرب 4: 561.

[2]. النهاية 3: 228.

[3]. القاموس 2: 91.

[4]. مجمع البحرين 3: 401.

[5]. معيار اللغة 1: 463- انظر مفردات الراغب: 345.

[6]. شرايع الإسلام 4: 147.

[7]. مسالك الافهام 14: 325- انظر السرائر 3: 534.

اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست