اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي الجزء : 1 صفحة : 499
الروايات و الآراء
1- الدعائم: «كتاب علي حول ابن هرمة: «و مر باخراج اهل السجن في الليل الى صحن السجن ليتفرجوا ..» [1]
2- ولاية الفقيه: «ان على الامام أن يراعي حاجات المحبوسين في معاشهم من الغذاء و الدواء و الهواء الصافي و الألبسة الصيفية و الشتوية و سائر الامكانات ..» [2].
3- و قال بعض المفكرين في بيان ما يلزم رعايته: «ان يكون بناء السجن مريحا و واقيا من الحر و البرد مما يتوفر معه راحة السجين و من هنا ترى النبي 6 يحبس في الدور الاعتيادية التي يسكنها سائر الناس و يتوفر فيها النور و السعة فقد حبس الأسرى المقاتلين الذين حكمهم القتل في دور اعتيادية اذ فرقهم على بيوت الصحابة، و احيانا كان يحبسهم في دار واحدة كما حبسهم في دار امرأة من بني النجار من الأنصار.» [3]
آراء المذاهب الاخرى
4- الخراج: «كتب عمر بن عبد العزيز: لا تدعنّ في سجونكم احدا من المسلمين في وثاق لا يستطيع أن يصلي قائما و لا تبيتنّ في قيد الّا رجلا مطلوبا بدم، و اجروا عليهم من الصدقة ما يصلحهم في طعامهم و ادمهم و السلام، فمر بالتقدير لهم ما يقوتهم في طعامهم و ادمهم و صيّر ذلك دراهم تجري عليهم في كل شهر يدفع ذلك اليهم، فانك ان اجريت عليهم الخبز ذهب به ولاة السجن و القوّام و الجلاوزة و ولّ ذلك رجلا من أهل الخير و الصلاح يثبت اسماء من في السجن ممن تجري عليهم الصدقة و تكون الأسماء عنده و يدفع ذلك اليهم شهرا بشهر يقعد و يدعو باسم رجل رجل و يدفع ذلك اليه في يده فمن كان منهم قد أطلق و خلى سبيله ردّ ما يجري عليه و يكون للإجراء عشرة دراهم