اسم الکتاب : موارد السجن في النصوص والفتاوى المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي الجزء : 1 صفحة : 217
يحبس في النفقة، و في الدّين، و في القصاص، و في الحدود، و في جميع الحقوق، و كان يقيّد الدعار بقيود لها اقفال، و يوكل بهم من يحلها لهم في أوقات الصلاة من احد الجانبين.» [1]
3- الخراج: «قال ابو يوسف: حدثني إسماعيل بن ابراهيم بن المهاجر، عن عبد الملك بن عمير، قال: كان علي بن أبي طالب اذا كان في القبيلة، أو القوم الرجل الداعر حبسه، فان كان له مال انفق عليه من ماله، و ان لم يكن له مال، انفق عليه من بيت مال المسلمين، و قال: يحبس عنهم شره، و ينفق عليه من بيت مالهم.» [2]
قال الطريحي: «الدعر بالتحريك: الفساد و الشر، رجل داعر: أي خبيث مفسد» [3].
و قال الشيرازي: «الدعر، كسبب: الفساد و الفسق و الخبث .. و بالذال المعجمة تصحيف» [4].
قال ابن منظور: «دعر الرجل، و دعر دعارة: فجر و مجر و رجل دعر و دعرة: خائن يعيب اصحابه .. و قال ابن شميل: دعر الرجل دعرا: اذا كان يسرق و يزني و يؤذي الناس، و هو الداعر.
و الدّعار: المفسد، و الدعر: الفساد، و في حديث عمر: اللهم ارزقني الغلظة و الشدة على اعدائك و أهل الدعارة و النفاق .. الدعارة: الفساد و الشر، و رجل داعر: خبيث مفسد.
و في حديث علي: فأين دعّار طي: و اراد بهم قطّاع الطريق، و الدعارة: الفسق و الفجور و الخبث» [5].
و يحتمل ان يكون في الأصل: الذاعر: و معناه الخبيث و المخيف. [6]
و يحتمل الداغر: و معناه أيضا الخبيث المفسد، المختلس، المهاجم 7.