1- قال الطريحي: «الكروة و الكراء بالكسر: اجرة المستأجر، و المفاليس من الاكرياء: يعني الذين يدافعون ما عليهم من الحقوق.» [3]
أفلس الرجل: كأنّه صار الى حال ليس له فلوس بعد أن كان ذا دراهم، و حقيقته الانتقال من حالة اليسر الى حالة العسر.» [4]
2- قال الفيض الكاشاني: «الاكرياء: الذين يدافعون ما عليهم من أموال الناس و يؤخّرونه، من اكرى الأمر اذا اخّره» [5].
3- ولاية الفقيه: «الاكرياء، جمع المكري: يستعمل بمعنى المكاري و بمعنى المكتري معا، و لعله يشمل جميع الدلّالين و وسائط المعاملات [6] و قال: قيل: و هم المقاولون الذين يخدعون الناس و لا يفون بالتزامهم» [7].
آراء فقهائنا
1- قال يحيى بن سعيد: «و كان أمير المؤمنين (ع) يحبس جهّال الأطباء و مفاليس الاكرياء و فساق العلماء حراسة منه للأديان، و الأبدان، و الأموال» [8].
2- و قال السيد الگلپايگاني، في الجواب عن سؤال بيان موارد الحبس في الإسلام، قال: «يجب على الإمام أن يحبس الفساق من العلماء و الجهال من الأطباء، و المفاليس من الأكرياء» [9].